كلمات الحق
من ِالجبال تنادي
فتهمس الصخور
بكلمات ليس فيها شعور
أهو خوف أم غرور؟!
وتمر الأيام والشهور
ومازالت تنادي
فتمر السنين والقرون
ولا تزال تنادي
لا تتعب لا تمل
بل فقط تستمر
كأن قدرها أن تنادي
بأعلى صوت تقول
مهما قرعت الطبول
كلماتي سوف تسمع
فلا محالة لها سوى الوصول
ليس العيب فيها
وإنما في تلك الأذن الذلول
سماعة لما تريد
تاركة لما يستزيد
وبالرغم من ذلك الصمم العنيد
مازالت تنادي
فهل من مستجيب.......؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق