الاثنين، 6 سبتمبر 2010

عابر للخطايا

صوت في ذاتي يتحدث
وأنا أرفض الانصات
وجوارحي تأبى التوقف
وأنا مستمر في العصيان
ولسان وظيفة التحدث
لا يهوى سوى باطل الكلمات
وجسد عابر للخطايا
لا تؤثر فيه الكدمات
صار كالحجر بل أشد قسوة
أصبح فريسة للسيئات
غارق في بحر المعاصي
رافضا الخروج ولو لبعض النفسات
حالة العصيان ترضيه
ولا مفر له من الطغيان
على أشواك الذنوب يمشي
ولكنه يهوى الوخزات
ومن هواء الغدر يتنفس
ولا يشعر حتى بالاختناق
صار ثاويا على عرش الحقد
لا يكترث بإنس ولاجان
فمتى يا جسدي تتوقف
لتغتسل ببعض الحسنات
ومتى يا لساني تصمت
لتقول الحسن من الكلمات
ومتى يا جوارحي تفيقي
ولا تقومي سوى بالخيرات
فهيهات هيهيات يأتيك يوم
لا تنفع فيه الصرخات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق