عابر للخطايا
صوت في ذاتي يتحدث
وأنا أرفض الانصات
وجوارحي تأبى التوقف
وأنا مستمر في العصيان
ولسان وظيفة التحدث
لا يهوى سوى باطل الكلمات
وجسد عابر للخطايا
لا تؤثر فيه الكدمات
صار كالحجر بل أشد قسوة
أصبح فريسة للسيئات
غارق في بحر المعاصي
رافضا الخروج ولو لبعض النفسات
حالة العصيان ترضيه
ولا مفر له من الطغيان
على أشواك الذنوب يمشي
ولكنه يهوى الوخزات
ومن هواء الغدر يتنفس
ولا يشعر حتى بالاختناق
صار ثاويا على عرش الحقد
لا يكترث بإنس ولاجان
فمتى يا جسدي تتوقف
لتغتسل ببعض الحسنات
ومتى يا لساني تصمت
لتقول الحسن من الكلمات
ومتى يا جوارحي تفيقي
ولا تقومي سوى بالخيرات
فهيهات هيهيات يأتيك يوم
لا تنفع فيه الصرخات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق