عازف الكمان
تحت ضوء القمر
وحيدا مع آلتي
أداعب أوتارها
لأعزف مقطوعتي
عازلا نفسي عن الدنيا
راميا أحزاني وهمومي
لأعيش واقعي
على أرضي العربية
لا أدري إن كان لها وجود
أم هي أرض مخفية؟
فكيف سأحل تلك الأحجية؟
**************
أغلقت الآن نوتتي
لأتوقف عن غزف مقطوعتي
فقد عرفت أخيرا حقيقتي
أنا عربي مهزوم
أجري راكضا خلف هيبتي
فأنا للحصار مـأسور
أبحث عن ذاتي وكرامتي
ألملم أجزاء قلبي المكسور
أسأل نفسي عن عزتي
ووجهي من نار الغدر محروق
وأنا حبيس لوحدتي
أستجمع أفكاري المشتتة
أنصت قليلا لألحاني
حتى أترك للعالم بصمتي
ولكني عربي نكرة
فكيف ستدرك قيمتي
بأعلى صوت اناجي
لعل تسمع صرختي
فأنا في وطني مغمور
والكل لا يقدر هيبتي
في دمائي جريح أتألم
ذبحتني ذئاب عربية
************
فيا حسرتي على الوطنية
الاثنين، 6 سبتمبر 2010
عابر للخطايا
صوت في ذاتي يتحدث
وأنا أرفض الانصات
وجوارحي تأبى التوقف
وأنا مستمر في العصيان
ولسان وظيفة التحدث
لا يهوى سوى باطل الكلمات
وجسد عابر للخطايا
لا تؤثر فيه الكدمات
صار كالحجر بل أشد قسوة
أصبح فريسة للسيئات
غارق في بحر المعاصي
رافضا الخروج ولو لبعض النفسات
حالة العصيان ترضيه
ولا مفر له من الطغيان
على أشواك الذنوب يمشي
ولكنه يهوى الوخزات
ومن هواء الغدر يتنفس
ولا يشعر حتى بالاختناق
صار ثاويا على عرش الحقد
لا يكترث بإنس ولاجان
فمتى يا جسدي تتوقف
لتغتسل ببعض الحسنات
ومتى يا لساني تصمت
لتقول الحسن من الكلمات
ومتى يا جوارحي تفيقي
ولا تقومي سوى بالخيرات
فهيهات هيهيات يأتيك يوم
لا تنفع فيه الصرخات
صوت في ذاتي يتحدث
وأنا أرفض الانصات
وجوارحي تأبى التوقف
وأنا مستمر في العصيان
ولسان وظيفة التحدث
لا يهوى سوى باطل الكلمات
وجسد عابر للخطايا
لا تؤثر فيه الكدمات
صار كالحجر بل أشد قسوة
أصبح فريسة للسيئات
غارق في بحر المعاصي
رافضا الخروج ولو لبعض النفسات
حالة العصيان ترضيه
ولا مفر له من الطغيان
على أشواك الذنوب يمشي
ولكنه يهوى الوخزات
ومن هواء الغدر يتنفس
ولا يشعر حتى بالاختناق
صار ثاويا على عرش الحقد
لا يكترث بإنس ولاجان
فمتى يا جسدي تتوقف
لتغتسل ببعض الحسنات
ومتى يا لساني تصمت
لتقول الحسن من الكلمات
ومتى يا جوارحي تفيقي
ولا تقومي سوى بالخيرات
فهيهات هيهيات يأتيك يوم
لا تنفع فيه الصرخات
الثلاثاء، 13 أبريل 2010
كلمات الحق
من ِالجبال تنادي
فتهمس الصخور
بكلمات ليس فيها شعور
أهو خوف أم غرور؟!
وتمر الأيام والشهور
ومازالت تنادي
فتمر السنين والقرون
ولا تزال تنادي
لا تتعب لا تمل
بل فقط تستمر
كأن قدرها أن تنادي
بأعلى صوت تقول
مهما قرعت الطبول
كلماتي سوف تسمع
فلا محالة لها سوى الوصول
ليس العيب فيها
وإنما في تلك الأذن الذلول
سماعة لما تريد
تاركة لما يستزيد
وبالرغم من ذلك الصمم العنيد
مازالت تنادي
فهل من مستجيب.......؟
من ِالجبال تنادي
فتهمس الصخور
بكلمات ليس فيها شعور
أهو خوف أم غرور؟!
وتمر الأيام والشهور
ومازالت تنادي
فتمر السنين والقرون
ولا تزال تنادي
لا تتعب لا تمل
بل فقط تستمر
كأن قدرها أن تنادي
بأعلى صوت تقول
مهما قرعت الطبول
كلماتي سوف تسمع
فلا محالة لها سوى الوصول
ليس العيب فيها
وإنما في تلك الأذن الذلول
سماعة لما تريد
تاركة لما يستزيد
وبالرغم من ذلك الصمم العنيد
مازالت تنادي
فهل من مستجيب.......؟
ماذا أقول؟
ماذا أقول؟
والكل تحت غطاء الصمت مستترون
يطلقون الاقاويل يتكلمون
لكنهم لا يدركون
فماذا أقول؟
اه عليك ياكلمات
صار العتاب عليك و الاهات
مطلوبة انت بالصرخات
مطلوبة انت من كل الجهات
عيناي تشتكي ألما
وقلبي ينبض حزنا
وأذني تسمع صمتا
ولاادري ماذا أقول؟
أمواج البحر تعاتبني
وشعاع الشمس يناجيني
وأنا حبيس لأفكاري
لا أدرك لا أعرف لا أدري
ولكني مازلت أعاني
فماذا أقول؟؟؟
ماذا أقول؟
والكل تحت غطاء الصمت مستترون
يطلقون الاقاويل يتكلمون
لكنهم لا يدركون
فماذا أقول؟
اه عليك ياكلمات
صار العتاب عليك و الاهات
مطلوبة انت بالصرخات
مطلوبة انت من كل الجهات
عيناي تشتكي ألما
وقلبي ينبض حزنا
وأذني تسمع صمتا
ولاادري ماذا أقول؟
أمواج البحر تعاتبني
وشعاع الشمس يناجيني
وأنا حبيس لأفكاري
لا أدرك لا أعرف لا أدري
ولكني مازلت أعاني
فماذا أقول؟؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)